تاريخ البلاتين

ملياري عام ق.م
اصطدام نيزك بالأرض

تتشكّل النيازك بسبب حدوث انفجار قوي ومضئ لنجم. هذه العملية تُعرف علميًا باسم المستعر الأعظم. تكون غنية بالمعادن مثل البلاتين. وأقدم اصطدام معروف للنيازك بالأرض حصل منذ ملياري عام.

مليار ومئتا عام ق.م.
طقوس الدفن عند المصريين القدماء

يدفنون أمواتهم مع المجوهرات المصنوعة من الذهب المستورد من مملكة النوبة القديمة والتي تحتوي على آثار من البلاتين.

700 عام ق.م.
طقوس الدفن عند المصريين القدماء

دُفنت كبيرة وأعظم كاهنة “شبينوبت” في تابوت مميز مزين بالهيروغليفية وبالذهب والبلاتين. وتم أيضًا وضع صندوق صغير مصنوع من البلاتين داخل تابوتها.

مئة عام ق.م.
المجوهرات ما قبل حضارة الإنكا

تم استخدام البلاتين والذهب لتصميم مجوهرات مخصصة للاحتفالات من قبل حضارات جنوب أمريكا القديمة، وأشهرها الإنكا.

1590
المستعمرون المرتبكون

لم ينل معدن البلاتين رضى المستعمروت الإسبان، ورفضوا استخدامه في تصميم مجوهراتهم كونه بالنسبة لهم أقل شأنًا وغير راقي، ومنحوه إسم “بلاتيني” أو الفضة الصغيرة.

القرن الثامن عشر
الكيمياء

وصل معدن البلاتين إلى أوروبا حيث اعتبه من أغنى المعادن لاستخدامه في المجال الكيميائي لتحويل الرصاص إلى ذهب.

1751
معدن الملوك

يصنّف ثيوفيل شيفر، العالِم السويدي، معدن البلاتين من ضمن المعادن الثمينة.

ثمانينيات القرن الثامن عشر
معدن الملوك

أعلن ملك فرنسا لويس السادس عشر أن البلاتين هو المعدن الوحيد الذي يليق بالملوك. وحرص مصمّم المجوهرات مارك إتيان جانيتي على تصميم عدة قطع من البلاتين بما في ذلك وعاء السكر المزخرف.

1788
كأس بابا روما

كلّف ملك إسبانيا كارلوس الثالث، فرانسيسكو ألونسو بتصميم وتنفيذ كأس بلاتيني مزخرف، بارتفاع ٣٠ سم، ليتم تقديمه إلى البابا بيوس السادس.

1795
النظام المتري

في أعقاب الثورة الفرنسية، أنشأت مملكة فرنسا النظام المتري للأوزان والمقاييس. واستدعى الملك لويس السادس عشر، مصمم مجهوراته مارك إتيان جانيتي، الذي فر خلال الثورة، إلى باريس ليصنع أسطوانة الكيلوغرام المعيارية. فالبلاتين هو المعدن المناسب لهذه المهمة، حيث يتميز بمتانته، ما يعني أنه لن يتآكل أو يفسد المعيار. تُحتفظ هذه الأسطوانة الأصلية من البلاتين في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في باريس.

أواخر القرن التاسع عشر
اكتشافات رئيسية

يعطي الملك الإسباني كارلوس الرابع أمرًا بإنشاء “غرفة البلاتين” في القصر الملكي في آرانخويث، والتي تتميز بالخشب الصلب المرصع بالبلاتين.

1803
اكتشافات رئيسية

اكتشف العالِم البريطاني دبليو إتش والاستون طريقة علمية لجعل البلاتين ليّنًا، مما يسهل استخدامه التجاري.

1819
اكتشافات رئيسية

اكتشاف رواسب البلاتين في جبال الأورال في روسيا.

1866
اكتشافات رئيسية

اكتشاف معدن الماس في كمبرلي، جنوب أفريقيا.

1844
بيض فابرجيه الشهيرة

أنشأ بيتر كارل فابريجي، مصمم مجوهرات القياصرة الروس، أول بيضة لعيد الفصح. كانت كل بيضة تحفظ سرًا، حيث تحتوي بداخلها على مفاجأة مثل هدية القطار المصنوع من البلاتين والذهب والذي يعمل بكامل طاقته، وذلك للاحتفال بإكمال خط السكة الحديد العابر لسيبيريا.

Early 1900s
كارتييه

نجح أوّل مصمّم مجوهرات لويس كارتييه في تصميم قطعة من البلاتين صنع، حيث كشف عن السمات الرائعة للمعدن واستخدمها لتعزيز تألق الماس. أشاد بعمله ملك إنجلترا إدوارد السابع وأعطاه لقب “صائغ الملوك وملك الصائغين”، حيث أصبحت العائلات الحاكمة والمهراجا يتنافسون على إبداعات كارتييه.

1912
التايتنك

بعد غرق التايتنك، أكبر وأفخم سفينة في العالم، في أول رحلة لها من ساوثهامبتون- إنجلترا إلى نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، اعتمد المجتمع ارتداء مجوهرات خاصة للحداد باللونين الأسود والأبيض، حيث كان البلاتين هو الخيار الشائع بين المعادن البيضاء.

1924
اكتشاف البلاتين

اكتُشف أكبر منجم للبلاتين في العالم بالقرب من مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا على يد الجيولوجي الألماني هانز ميرينسكي، ما ساهم في إطلاق صناعة البلاتين الحديثة.

1930S
شقراوات بلاتينيات

أصبحن نجمات هوليوود اللواتي ارتدين مجوهرات مصمّمة من البلاتين، محور اهتمام الشعب الأمريكي الذين يلجؤون إلى مشاهدة الأفلام على الشاشة الكبيرة للهروب من واقع معيّن. نجاح البلاتين في هوليوود يُلخص في شخصية جين هارلو في فيلم فرانك كابرا “Platinum Blonde”.

1936-37
العائلة المالكة البريطانية

في حفل تتويج الملك جورج السادس، توّجت زوجته الملكة إليزابيث (الملكة الأم الراحلة) بتاجٍ مميّز مصمّم من البلاتين ويحمل حجر ألماس معروف بكوه نور. وتبادل الملك إدوارد الثامن، الذي تنازل عن العرش حتى يتمكن من الزواج من المطلقة واليس سيمبسون، خواتم زواج من البلاتين مصمّمة من قبل كارتييه. وكانت قد أعلنت دوقة “ويندسور” واليس، المعروفة بحبها للمجوهرات، أن البلاتين هو خيارها الدائم للحفلات والمناسبات المسائية.

1939
الحرب العالمية الثانية

مع اندلاع الحرب في أوروبا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنّ البلاتين معدن استراتيجي ولا يمكن استخدامه في صناعة المجوهرات. وبحلول عام 1947، عاد البلاتين ليكون متوفّرًا لتصميم المجوهرات مع عرض عدد من القطع الثمينة المصنوعة منه والألماس في معرض “White Heat” في نيويورك.

1967
إلفيس وبريسيليا

عندما تزوج إلفيس وبريسيلا آن بوليو، قاموا بتبادل خواتم زواج مصمّمة من البلاتين. تشهد العقود القليلة القادمة تزايد شعبية خواتم الزفاف البلاتينية في الولايات المتحدة الأمريكية.

1997
حذاء سندريلا البلاتيني

بفضل تميّز البلاتين، أصبحت القصة الخرافية واقعية عندما صنعت تاناكا كيكينزوكو كوجيو في طوكيو- اليابان، حذاء سندريلا من خلال استخدام 2 كيلوغرام من المعادن البلاتينية. تم عرض هذه القطعة المذهلة في معرض ‘Ideal Home’ في المملكة المتحدة وتم تقديم هدية صغيرة (للأسف غير الحذاء المميّز) للمرأة التي يتناسب مقاس الحذاء مع رجلها.

2000
البلاتين على السجادة الحمراء

تكسب المجوهرات البلاتينية، مثل النجوم العالميين، الكثير من الاهتمام خلال حفلات توزيع الجوائز. إنه المعدن الثمين المفضل للمشاهير والشخصيات الرائدة في العالم. اضغط هنا لمشاهدة العديد من الصور للمجوهرات البلاتينية التي تم ارتداؤها على السجادة الحمراء!

2008
أغلى حقيبة يد في العالم

أنتجت شركة جينزا تاناكا في اليابان أغلى حقيبة يد في العالم، تجاوزت قيمتها مليون جنيه استرليني، ومصنوعة بالكامل من البلاتين، ومرصعة بأكثر من ٢٠٠٠ ماسة، وهي أحد أكسسوارات الموضة التي ستنجح أمام اختبار الزمن.